“منذ فتح أبواب مدرستنا في عام 1981، استطعنا بناء مجتمع فكري فريد يلهم قادة الغد ويمكّنهم من أن يصبحوا مساهمين نشطين وواعين داخل مدرستهم ومجتمعاتهم المحلية والمجتمع الأوسع. في خطوات واثقة، نجحنا في خلق تجارب تعليمية غنية وذات مغزى تساعد طلابنا على تطوير مهاراتهم الحياتية والشخصية.

تماشيًا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بقطاع التعليم، نُؤمن، في المدرسة الهندية الحديثة، بأن الحصول على تعليم عالي الجودة يجب أن يكون مُيسراً ومتاحًا للجميع. كما أننا نعتقدُ أيضًا بأن على المناهج التعليمية أن تواكب متغيرات ومتطلبات المشهد التعليمي بالإضافة إلى الاحتياجات المتغيرة للمجتمع الذي نخدمه بفخر.

كواحدة من أوائل المدارس الهندية التي تم إنشاؤها في رأس الخيمة، يعكس منهجنا، الذي يعتمد على منهج ولاية كيرلا، قيم واحدة من أكبر المجتمعات المقيمة في الإمارات العربية المتحدة. لهذا السبب، يلتزم أطرنا المتفانون بالعمل دائماً بالتنسيق مع أولياء الأمور لتصميم مناهج تحترم تنوع طلابنا واختلافاتهم، ومساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم، أكاديميًا واجتماعيًا.

بصفتي رئيسًا لهذه المؤسسة، أتوقع مستقبلًا مشرقًا لطلاب المدرسة الهندية الجديدة. وأعدكم بالسعي دائمًا لتحقيق التميز في كل ما نفعله، والبقاء مخلصين لرسالة مؤسستنا ورؤيتها وقيمها. نسأل الله أن يوفق جميع طلاب وطالبات المدرسة الهندية الحديثة وأن يجعل التوفيق والنجاح حليفهم دائماً.”